أخبار عالميّة فايسبوك يقود صحفياً أردنياً إلى السجن
أثار توقيف الكاتب الصحفي عبد الهادي راجي المجالي تساؤلات بين الأوساط الصحفية والشعبية، على خلفية نشره مقالاً صحفياً على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قبل أشهر.
ويواجه المجالي الكاتب في يومية "الرأي" الأردنية، تهماً تسببت بإيقافه أسبوعاً في سجن "ماركا" بناء على قانون العقوبات وليس قانون المطبوعات والنشر.
وتشير المصادر إلى أن توقيف المجالي جاء على خلفية نشره مقالاً على صفحته الشخصية على "فايسبوك" قبل أشهر، انتقد فيه الأجهزة الأمنية ومؤسساتها بالإضافة إلى كشف أسرار حول ما قدمه من "خدمات" لهذه الأجهزة.
وكان مدعي عام الأول، القاضي عبدالله أبو الغنم، قرر توقيف المجالي في سجن "ماركا" صباح أمس الأحد، بتهمة "إفشاء أسرار دون سبب مشروع".
وقال نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني إن النقابة ترفض توقيف المجالي في قضايا النشر وأن تتم المحاكمة بموجب قانون المطبوعات والنشر وليس بموجب قانون العقوبات.
ودعا مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين إلى تكفيل المجالي وسرعة إطلاق سراحه، في الوقت الذي رفض فيه المدعي العام التماس دفع كفالة مقابل الإفراج عن المجالي.
وأكد نقيب الصحفيين أن المساعي مستمرة لكفالة المجالي، وأن النقابة سارعت إلى تكليف مستشار قانوني لمتابعة القضية بكل تفاصيلها.
وجدد المجلس نقابة الصحفيين الأردنيين موقفه الرافض لتوقيف الصحفيين في قضايا النشر انسجاماً مع الدستور وقانون المطبوعات، مشيراً إلى أن التوقيف في هذه القضية يتناقض مع توجهات الأردن الإصلاحية.
العربية